Noologia
– أوريجن نيكسوس

عطارد

    أصغر كوكب وأقربها إلى الشمس، يدور عطارد بسرعة ويظهر سطحاً مغطى بالفوهات مع تباينات حرارية شديدة تتراوح من -173°C إلى 427°C.

    تعريف

    عطارد هو أصغر كوكب صخري داخلي في النظام الشمسي. يدور قريباً جداً من الشمس، متلقياً تدفقاً طاقوياً شديداً يؤثر بقوة على سطحه والفضاء المحيط.

    هيكل

    داخله يحتوي على نواة معدنية كثيفة تشغل جزءاً كبيراً من حجمه، محاطة بدثار وقشرة سيليكاتية رقيقة. هذا التركيب يعكس تشكلاً سريعاً وفقراً في المواد المتطايرة.

    السطح والتضاريس

    سطح عطارد مغطى بالفوهات والسهول الناعمة والكسور التكتونية. غياب الغلاف الجوي المعنوي يترك آثار التصادمات القديمة شبه سليمة.

    الدوران والمدار

    دورانه في رنين 3:2 مع مداره، مما يعني أنه يدور ثلاث مرات لكل دورتين حول الشمس. ينتج عن هذا يوم شمسي يدوم 176 يوماً أرضياً، مع فروق حرارية شديدة بين النهار والليل.

    الغلاف الجوي والبيئة

    يمتلك عطارد فقط نطاقاً جوياً علوياً رقيقاً مكوناً من آثار الهيليوم والصوديوم والأكسجين. هذه الطبقة الغازية الواهنة تنشأ من الرياح الشمسية وتحلل سطحه.

    الملاحظة والاستكشاف

    سطوعه المرئي من الأرض يختلف حسب موقعه بالنسبة للشمس. قامت البعثات الفضائية برسم خرائط لسطحه وأكدت وجود عناصر معدنية وجليد في المناطق القطبية المظللة.

    ← العودة إلى علم الفلك